دائما ما تفكر فى الموت.دائما ما تحدثنى عنه حتى نقلت الى العدوى.وكأن الطبيعة متواطئة مع صديقتى لتضع امامى كل ما له علاقه بالموت.فأجد نفسى افكر:لماذا نموت؟ وهل الموت شىء سىء يستدعى حين تجىء سيرتة ان يكون رد الفعل "بعد الشر عنك"؟ هل هو شر؟ لم أشعر بذلك على الاطلاق.لا اشعر أن الموت شر.كل ما يؤرقنى هو مقولة احمد خالد توفيق " لا اخاف الموت،أخاف ان أموت قبل أن أحيا".حتى كتب التنمية البشرية متواطئة مع الطبيعة لأجد أول خطوة لتعيش حياتك هى ان تتذكر الموت.لتعيش عليك ان تتذكر الموت! خطوة منطقية تماما لا يشوبها اى تناقض.
عندما نتذكر الموت ونذكر أنفسنا به نعيد ترتيب اولوياتنا وجداولنا الزمنية،ونجد أنفسنا فى الواقع لا نخاف الموت.فنحن مستعدون وأخذنا جميع احتياطاتنا -ليس لمواجهة الموت- بل لاستقباله.شئت أم أبيت انا موقنة بأنه ات لا محالة،وأنى سأموت. التقاطنا للصور هو محاولة لتجميد الوقت،لنتأخر عن الموت بضع ثوان -ليس للهرب منه- ولكن لنثبت لانفسنا اننا كنا هنا يوما ما.أننا مررنا من هنا،كنا يوما ما أحياءا.وكأننا نجمع ادلة على حيواتنا لنتركها فى ملف الدنيا لتذكر الذين لم يحن دورهم بعد أننا كنا هنا ولا زلنا هنا ولكن بشكل مختلف قليلا.نلتقط الصور ونرسم اللوحات ونمارس فعل الكتابة لتدعيم استعدادنا للموت. نحن مهووسون بفكرة الخلود،وهذه الافعال تخلدنا.نحن خالدين اذا،فلم نخاف الموت؟
وإن كنا لا نخاف الموت،فلم نخاف الوحدة؟ هى الطبيعة البشرية وأننا كائنات إجتماعية "الانسان حيوان ناطق اجتماعى".لكنا نستقبل الموت وحدنا ونمر بمراحل ما بعد الموت وحدنا،فلم نخاف الوحدة؟ نحن تماما كمن تغلب على ديناصورا بكل ما يحمله من ملامح رعب ولا يستطيع ان يواجه حرباء! فلنتذكر الموت ولنتذكر ان الحرباء يتغير لونها فلنستمتع بمشاهدة لوننا المفضل على جلدها."تقتصر كامل حياتك أحيانا على خطوة مجنونة واحدة" اؤمن بهذه العبارة وقررت ان تكون خطوتى المجنونة هى الا أخاف الموت و الا أخاف الوحدة.ما زال على فعل الكثير استعدادا للموت،ترى هل لدى وقتا لأهدره فى الخوف؟!
تســنيم
عندما نتذكر الموت ونذكر أنفسنا به نعيد ترتيب اولوياتنا وجداولنا الزمنية،ونجد أنفسنا فى الواقع لا نخاف الموت.فنحن مستعدون وأخذنا جميع احتياطاتنا -ليس لمواجهة الموت- بل لاستقباله.شئت أم أبيت انا موقنة بأنه ات لا محالة،وأنى سأموت. التقاطنا للصور هو محاولة لتجميد الوقت،لنتأخر عن الموت بضع ثوان -ليس للهرب منه- ولكن لنثبت لانفسنا اننا كنا هنا يوما ما.أننا مررنا من هنا،كنا يوما ما أحياءا.وكأننا نجمع ادلة على حيواتنا لنتركها فى ملف الدنيا لتذكر الذين لم يحن دورهم بعد أننا كنا هنا ولا زلنا هنا ولكن بشكل مختلف قليلا.نلتقط الصور ونرسم اللوحات ونمارس فعل الكتابة لتدعيم استعدادنا للموت. نحن مهووسون بفكرة الخلود،وهذه الافعال تخلدنا.نحن خالدين اذا،فلم نخاف الموت؟
وإن كنا لا نخاف الموت،فلم نخاف الوحدة؟ هى الطبيعة البشرية وأننا كائنات إجتماعية "الانسان حيوان ناطق اجتماعى".لكنا نستقبل الموت وحدنا ونمر بمراحل ما بعد الموت وحدنا،فلم نخاف الوحدة؟ نحن تماما كمن تغلب على ديناصورا بكل ما يحمله من ملامح رعب ولا يستطيع ان يواجه حرباء! فلنتذكر الموت ولنتذكر ان الحرباء يتغير لونها فلنستمتع بمشاهدة لوننا المفضل على جلدها."تقتصر كامل حياتك أحيانا على خطوة مجنونة واحدة" اؤمن بهذه العبارة وقررت ان تكون خطوتى المجنونة هى الا أخاف الموت و الا أخاف الوحدة.ما زال على فعل الكثير استعدادا للموت،ترى هل لدى وقتا لأهدره فى الخوف؟!
تســنيم
معاكى حق اوى تسنيم بس كتير صدقينى بيبقى احساس الوحده أمر من الخوف من الموت لان الوحده الناس الى بتحبيهم بعدوا عنك بارادتهم او انتى بعدتى بارادتك حتى بس هما وانتى لسه موجودين واحساس ان حد كان مفروض يبقى قريب ومبقاش بيوجع .. لكن احنا مش هنخاف من الموت لان مش هنحس بوجع للفراق فيه !!
ردحذفياه من زمان دى واصلا نسيت انى اخدت القرار ده :D
ردحذف