( 1
)
انت مكنتش هنا. مكنش فى أى حد هنا. إن الموت أجمل من عيش على مضض، بس انا مجربتش الموت.. جربت العيش على مضض بس.
( 2 )
ظننت أنى رأيتك بالأمس، كنت وسيما. لازلت أذكر المرة الأولى التى وقعت فيها عينى عليك. يالجرأتك! كيف كنت تحدق بى هكذا وسط هذا الجمع! أتعلم ما الذى همست به ندى عندما مالت على؟ قالت "سيلتهمك بعينيه". حتى ندى لاحظت ومنها علمت ان الجميع لاحظ. أحببت كل أعتاب الكلام التى تخطيتها، و أحببت كل البدايات التى اخترتها، و كل الأسئلة التى سألتها وكل التى لم تسألها، و كل التعليقات، وكل المرات التى قرأت بها أفكارى. إختصرت الكثير بغمزة العين تلك، أحببتها كثيرا ولكم أبكتنى! كنت أعلم بجرأتك وحسبتك تعلم أنى لا أظهر مشاعرى على الملأ. أنت غريب هنا لم عساك توعدنى؟ كيف فى المقام الاول توعدنى؟ "مبقاش قد اللى راح" قلتها بلهجتك ورحلت. لم نفترق لكنى أعلم أنك ستعود لبلدك يا غريب.
( 3 )
كغريب تمشى و لا تهتم بأحد، لا تنظر لأحد، لا شىء يستدعى اهتمامك سوى ما تسمعه فى سماعات الرأس. لوهلة ظننتك لا تعرف الى أين تسير، أبطأت من حركتك لتناسب خطواتى الصغيرة و مشيت فى صمت. لاحظت كيف ينظرن اليك؟ لاحظت ولكنك لا تهتم، كل ما أخبرتنى إياه عن موسيقاك و تمريناتك و الجيتار... أحببت الجيتار. لقد غيروا معالم المكان ولم تعد هناك تلك السلالم التى شاركتنا فى الغناء والعزف و الضحك. لم تعد لى صلة بصديقاتى اللاتى وصفنك بأنك تصلح للتمثيل فى فيلم Step Up
و لم يعرفن أننا - دون أن نعرف كيف - لم نعد سويا. عند أول منعطف إلتفت ولم أجدك.. لا أنت.. ولا موسيقاك.
( 4 )
كم تحتاج من العمر لتأخذ تلك الخطوة؟ ظننته أنت. و أنت - لا أدرى أين أنت - تبحث فى المكان الخطأ ، أو لا تبحث على الإطلاق! كف عن النبش هناك و عن التحديق فى كل من تراهن. ثق ببصيرتك قليلا و عد. أنا بانتظارك مليت!
انت مكنتش هنا. مكنش فى أى حد هنا. إن الموت أجمل من عيش على مضض، بس انا مجربتش الموت.. جربت العيش على مضض بس.
( 2 )
ظننت أنى رأيتك بالأمس، كنت وسيما. لازلت أذكر المرة الأولى التى وقعت فيها عينى عليك. يالجرأتك! كيف كنت تحدق بى هكذا وسط هذا الجمع! أتعلم ما الذى همست به ندى عندما مالت على؟ قالت "سيلتهمك بعينيه". حتى ندى لاحظت ومنها علمت ان الجميع لاحظ. أحببت كل أعتاب الكلام التى تخطيتها، و أحببت كل البدايات التى اخترتها، و كل الأسئلة التى سألتها وكل التى لم تسألها، و كل التعليقات، وكل المرات التى قرأت بها أفكارى. إختصرت الكثير بغمزة العين تلك، أحببتها كثيرا ولكم أبكتنى! كنت أعلم بجرأتك وحسبتك تعلم أنى لا أظهر مشاعرى على الملأ. أنت غريب هنا لم عساك توعدنى؟ كيف فى المقام الاول توعدنى؟ "مبقاش قد اللى راح" قلتها بلهجتك ورحلت. لم نفترق لكنى أعلم أنك ستعود لبلدك يا غريب.
( 3 )
كغريب تمشى و لا تهتم بأحد، لا تنظر لأحد، لا شىء يستدعى اهتمامك سوى ما تسمعه فى سماعات الرأس. لوهلة ظننتك لا تعرف الى أين تسير، أبطأت من حركتك لتناسب خطواتى الصغيرة و مشيت فى صمت. لاحظت كيف ينظرن اليك؟ لاحظت ولكنك لا تهتم، كل ما أخبرتنى إياه عن موسيقاك و تمريناتك و الجيتار... أحببت الجيتار. لقد غيروا معالم المكان ولم تعد هناك تلك السلالم التى شاركتنا فى الغناء والعزف و الضحك. لم تعد لى صلة بصديقاتى اللاتى وصفنك بأنك تصلح للتمثيل فى فيلم Step Up
و لم يعرفن أننا - دون أن نعرف كيف - لم نعد سويا. عند أول منعطف إلتفت ولم أجدك.. لا أنت.. ولا موسيقاك.
( 4 )
كم تحتاج من العمر لتأخذ تلك الخطوة؟ ظننته أنت. و أنت - لا أدرى أين أنت - تبحث فى المكان الخطأ ، أو لا تبحث على الإطلاق! كف عن النبش هناك و عن التحديق فى كل من تراهن. ثق ببصيرتك قليلا و عد. أنا بانتظارك مليت!
جميلة جدا طريقتك في السرد.. والفكرة حلوة قوي كمان
ردحذفبالتوفيق دايما
شكرا جزيلا
حذفمنور المدونة بتشجعيك دايما :)
Bravo روعة بجد
حذفشكرا ايها غير المعرف :)
حذفرائع السرد واختيار الكلمات هذه المره :)) عميقة وتمس القلب
ردحذف* سوى بالالف المقصورة *_^
هذه المره بس :P
ردحذفشكرا يا مى :)
عجبتنى ^_-
ردحذفشكرا مها :)
حذف