عن البدايات السعيدة التي يرسلها الله لك ليربت بها على قلبك، عن بصيص الأمل الذي يلوح أمام عينيك من حيث لا تدري، عن الرسائل الألهية التي كنت في انتظارها طويلا، عن العلامات - بلغة باولو كويلو - التي تخبرك بأنك على الطريق الصحيح ولو كنت حتى فى أوله، عن جدوي الكتابة من الأساس، عن الوردة المختبئة وراء الأوراق الخضراء والتي على وشك أن تتفتح لتواجه العالم والتي طالما كانت رمزا للبدايات الجديدة فى شتي الحضارات الإنسانية، عن طعم الشاي الذى أصبح ألذ بصورة مفاجئه هذه المره بعد أن أزاحت البداية السعيدة بعض من مرارة كنت قد تأقلمت عليها فلم أعد ألحظها، عن بشر يتحدثون لغتك، ويرون العالم بعينيك، وإن لم يشاركوك نفس الزاوية فهم يتفهمون ما تعنيه تماما، لكنك لا تقابلهم في حياتك اليومية فتنعي حظك الذي أحاطك بمجموعة من الحمقي، عن الأرواح البشرية التي قررت منذ زمن تدوين أنفسها ونفسها، وتدوين مخيلاتها وأحلامها ونثرها على الشبكة العنكبوتية فينتقل عبيرها بين نفوس العابرين بين الكلمات، عن من لا يجدون وسيلة أخرى لصفع الواقع سوى الاستمرار في الكتابة، عن حوليات الثلاث مئة وخمسة وستين يوما التي تخبرك بأنك لست وحيد على متن هذا الكوكب.
هنا أدون الحاضر قبل أن يلتهمه النسيان. هنا أنقد العالم كما أراه، وأكتب عن الحياة كما أريدها أن تكون.
الاثنين، 17 يونيو 2013
البدايات السعيدة
عن البدايات السعيدة التي يرسلها الله لك ليربت بها على قلبك، عن بصيص الأمل الذي يلوح أمام عينيك من حيث لا تدري، عن الرسائل الألهية التي كنت في انتظارها طويلا، عن العلامات - بلغة باولو كويلو - التي تخبرك بأنك على الطريق الصحيح ولو كنت حتى فى أوله، عن جدوي الكتابة من الأساس، عن الوردة المختبئة وراء الأوراق الخضراء والتي على وشك أن تتفتح لتواجه العالم والتي طالما كانت رمزا للبدايات الجديدة فى شتي الحضارات الإنسانية، عن طعم الشاي الذى أصبح ألذ بصورة مفاجئه هذه المره بعد أن أزاحت البداية السعيدة بعض من مرارة كنت قد تأقلمت عليها فلم أعد ألحظها، عن بشر يتحدثون لغتك، ويرون العالم بعينيك، وإن لم يشاركوك نفس الزاوية فهم يتفهمون ما تعنيه تماما، لكنك لا تقابلهم في حياتك اليومية فتنعي حظك الذي أحاطك بمجموعة من الحمقي، عن الأرواح البشرية التي قررت منذ زمن تدوين أنفسها ونفسها، وتدوين مخيلاتها وأحلامها ونثرها على الشبكة العنكبوتية فينتقل عبيرها بين نفوس العابرين بين الكلمات، عن من لا يجدون وسيلة أخرى لصفع الواقع سوى الاستمرار في الكتابة، عن حوليات الثلاث مئة وخمسة وستين يوما التي تخبرك بأنك لست وحيد على متن هذا الكوكب.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)