الجمعة، 3 يونيو 2011

حالة من السعادة

اتردد كثيرا على مدونتى بالرغم من انها لا تزال خالية من الموضوعات والمقالات والصور والقصص والتعليقات ايضا.ارتطبت بها وأحب تفقدها من حين لاخر وأرجو الا ينقلب تعلقى بها ضدى يوما ما خصوصا انى لم ابدأ بعد.. "كلمة لا بد منها" كانت اخر ما فعتله بالامس وخلدت بعد كتابتها مباشرة للنوم،وعندما استيقظت اليوم لم اكن فى حالة تصديق بأنى انشأت مدونتى،حسبته حلما..حاولت اقناع نفسى ولم اتأكد حتى دخلت وتفقدتها،أكثر ما أحبتته هو تلك الابتسامة التى ارتسمت على وجهى بمجرد دخولى ورؤيتى للاسم طفلتى  OnLife
وشعرت حينها بانى قدمت معروفا لنفسى،فعندما انسى ان أكون مشرقة يكفينى ان اتفقد هذه المدونة..يكفينى ان ارى اسمها وان اقرأ "كلمة لابد منها".متشوقة لان اكتب،وسأفعل قريبا باذن الله

تســنيم

الخميس، 2 يونيو 2011

كلمة لابد منها

فى عام 2011 صار لكل انسان على وجة المعمورة الميكروفون الخاص به.تخيل كلنا بلا استثناء يمكننا استخدامه لتوصيل ما نريد  الى العالم اجمع. فان التقنيات الحديثه تقوم بتعويض مستخدميها عن تدمير حياتهم الشخصية الحقيقية باهداء كل منهم منبر خاص به،هنا يمكنك ان تكتب كل ما يدور فى ذهنك،وان لم يقرأك احد.نحن هنا لاسباب كثيرة فربما لاننا لم نقابل فى حياتنا من يسمع لنا،او لعلنا نريد ان نشعر بذاتنا او لعلنا نريد فقط ان نكتب.اريد فى هذه المدونة فقط ان اكتب لان الكتابة هى الفعل الاقرب الى نفسى وهى محاولة اجتهادية فى تحليل ما يحدث  فى الحياة من منظورى الخاص.اخترت اسم هذه المدونة OnLife على غرار Online،فكما نظهر فى العالم الافتراضى "متصلين" وبجانب اسماءنا المستعارة وميض اخضر، نحتاج الى ان نظهر فى حياتنا  مشرقين وان يرتسم على وجوهنا استعدادنا لنحيا الحياة .نحتاج الى ان نكف عن مشاهدة الحياة  من وراء لوح زجاجى تتحرك ونكتفى نحن بملامسة اللوح الزجاجى بأناملنا،ونكتفى فقط بالمشاهدة..مشاهدة الحياة ونحن لسنا فى قلب احداثها،ونحن لا نحياها بالفعل.جاء ميلاد مدونتى فى الاول من يونيو وهو نفس الشهر الذى ولدت فية ظنا منى انها ستكون جزءا منى..وظنا منى ان فعل الكتابة يساعدنى على الحياة..

تســنيم