في بداية 2016 حابة إن أول تدوينة ليا في السنة الجديدة تكون عن الإعلانات، الإعلانات التايلاندية على وجه الخصوص. ليه التايلاندية؟ لأنها الأفضل بالنسبالي لأسباب عدة أذكر منها إنها:
1. مبنية على قصص درامية إنسانية بالدرجة الأولى، وغالبا ما بتكون قائمة على علاقة الأب ببنته، أو الإبنة بوالدتها، أو الأخت بأختها، أو صاحب محل بأحد المشردين أو المتسولين. ومعظم الإعلانات بيكون لها climax قوية، أو تصاعد قوي للأحداث.
2. بتعتمد على الوصول لقلب الـ target audience مش عينيه. بتعامل المتفرج على إنه إنسان أولا ثم مستهلك ثانيا. وحتى لو مش هتشتري المنتج ولا هتشترك في الخدمة المعلن عنها الإعلان هيكون وصل لقلبك ووصلك حاجة حلوة.
3. الاعلانات التايلاندية بعيدة عن ربط تحقيق السعادة بالحصول على المنتج، يعني بعيدة عن فكرة اشتري اكتر عشان تتبسط أكتر، أو هات شقة في مدينة جديدة عشان حياتك تكون سعيدة، أو انك لو مكلتش في المطعم الفلاني فمتعرفنيش تاني.
4. بتأثر فيا، وأنا أعزّ الحاجة اللي تأثر فيا.
اتأثروا شوية مع الإعلان دا لشركة تأمين على الحياة:
حوشوا حبة دموع للإعلان دا كمان - إعلان شركة لخدمات الهواتف المحمولة:
5. بتعزز قيمة أخلاقية، مثلا في إعلان Huawei فيه أكتر من قيمة منها الاعتماد على النفس والعمل، بعكس الاعتماد على الغير والدلع.
الملخص لو محتاج تشتري حاجة زي موبايل متقعدش تطلب من والدك يجبهولك، روح انت اتعب واشتغل وحوش حق الموبايل واشتريه من فلوسك.
الإعلان:
الإعلان دا كمان لكاميرات مراقبة فيه أكتر من قيمة شوفوه:
6. البنت اللي مش لابسة مش دايما بتنجّح الإعلان! رغم إن الإعلان دا هو إعلان لملابس نسائية، إلا إنهم ماختاروش أكتر موديل جذابة جسديا في تايلاندا، بس اختاروا بنت جمالها متواضع جدا لكن ابتسامتها جميلة وإنسانة عطوفة.
الإعلان:
7. أما السبب السابع والأخير هو إنه بما إني مُحاضِرة لغات - لغة عربية للأجانب ولغة إنجليزية للعرب - أرشح بقوة استخدام الإعلانات التايلاندية في قاعات التعلم بغرض تنمية مهارات التحدث والكتابة. الطلبة بتتفاعل وجدانيا مع المحتوى - وبيدمعوا عادي جدا - وفعلا فعلا بيتكلموا باللغة المقصود اكتسابها عشان يعبروا عن أفكارهم، ووجهات نظرهم، واتفاقهم أو اختلافهم مع الإعلان، والأهم إنهم بيتكلموا عن تجاربهم الشخصية وبيناقشوها سوا باللغة اللي بيتعلموها.
1. مبنية على قصص درامية إنسانية بالدرجة الأولى، وغالبا ما بتكون قائمة على علاقة الأب ببنته، أو الإبنة بوالدتها، أو الأخت بأختها، أو صاحب محل بأحد المشردين أو المتسولين. ومعظم الإعلانات بيكون لها climax قوية، أو تصاعد قوي للأحداث.
2. بتعتمد على الوصول لقلب الـ target audience مش عينيه. بتعامل المتفرج على إنه إنسان أولا ثم مستهلك ثانيا. وحتى لو مش هتشتري المنتج ولا هتشترك في الخدمة المعلن عنها الإعلان هيكون وصل لقلبك ووصلك حاجة حلوة.
3. الاعلانات التايلاندية بعيدة عن ربط تحقيق السعادة بالحصول على المنتج، يعني بعيدة عن فكرة اشتري اكتر عشان تتبسط أكتر، أو هات شقة في مدينة جديدة عشان حياتك تكون سعيدة، أو انك لو مكلتش في المطعم الفلاني فمتعرفنيش تاني.
4. بتأثر فيا، وأنا أعزّ الحاجة اللي تأثر فيا.
اتأثروا شوية مع الإعلان دا لشركة تأمين على الحياة:
حوشوا حبة دموع للإعلان دا كمان - إعلان شركة لخدمات الهواتف المحمولة:
5. بتعزز قيمة أخلاقية، مثلا في إعلان Huawei فيه أكتر من قيمة منها الاعتماد على النفس والعمل، بعكس الاعتماد على الغير والدلع.
الملخص لو محتاج تشتري حاجة زي موبايل متقعدش تطلب من والدك يجبهولك، روح انت اتعب واشتغل وحوش حق الموبايل واشتريه من فلوسك.
الإعلان:
الإعلان دا كمان لكاميرات مراقبة فيه أكتر من قيمة شوفوه:
6. البنت اللي مش لابسة مش دايما بتنجّح الإعلان! رغم إن الإعلان دا هو إعلان لملابس نسائية، إلا إنهم ماختاروش أكتر موديل جذابة جسديا في تايلاندا، بس اختاروا بنت جمالها متواضع جدا لكن ابتسامتها جميلة وإنسانة عطوفة.
الإعلان:
7. أما السبب السابع والأخير هو إنه بما إني مُحاضِرة لغات - لغة عربية للأجانب ولغة إنجليزية للعرب - أرشح بقوة استخدام الإعلانات التايلاندية في قاعات التعلم بغرض تنمية مهارات التحدث والكتابة. الطلبة بتتفاعل وجدانيا مع المحتوى - وبيدمعوا عادي جدا - وفعلا فعلا بيتكلموا باللغة المقصود اكتسابها عشان يعبروا عن أفكارهم، ووجهات نظرهم، واتفاقهم أو اختلافهم مع الإعلان، والأهم إنهم بيتكلموا عن تجاربهم الشخصية وبيناقشوها سوا باللغة اللي بيتعلموها.
فعلا اعلاناتهم رااااائعه انا بحملها واحفظها عندي للمعني الانساني الي فيها ..
ردحذفشكرا لانك اتكلمت عنا ولفت نظر الناس لها
ردحذف